الأحد، 5 يوليو 2009

كنا نظن




كان يظن . وكنت أظن . وكنا نظن
وقال أظن . فقلت أظن . فسالت دموعه وقال أظن
تبسمت مندهشا من ظنونه . وقلت بأني لا أظن ما تظن
فزاد نحيبه وقال أظن .
وفي نهاية الطريق صدقت ظنونه وخابت ظنوني.
وأني أظن بأنه اليوم يظن بي الظنون
ويعلم ربي بأني بريئ من ظنونه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق