السبت، 22 أغسطس 2009

ذكريات بائس في إبتدائي


( 1 )
لما كنت في ابتدائي . رحت أذاكر عند صحبي . قول سهرت هناك كتير . واستحال أرجع لأهلي . نمت بين صحبي وأخته والشيطان بيت معانا . أخته كانت في إعدادية . أيدها لعبت جوه جسمي . إنذهلت من الكسوف . وادعيت النوم بجفني . من يوميها ولسه حاسس . بالحنان والنار في حضني .نفسي أرجع طفل تاني وأرجع أسهر عند صحبي

( 2 )
كنا أطفال في ابتدائي . مننا معتز خالي . روحنا نشهد مهرجان . والرياضة فن عالي . ستة كيلو في الذهاب . ورمت فاكر كعابي . لما عدنا كان هناك حشد قاعد في انتظاري . كنت فين حتى السعادي . كنا بنذاكر يا دادي . بالسؤال معتز خالي . رد قال حامل كتابي . والحقيقة كنت ناسي إني لا أحمل كتابي .والنتيجة علقة سخنه ورمت فاكر جنابي
( 3 )

لما جيت أروح مدارس . رحت مدرسة البنات . كنت طفل وآنت فاهم طفل في جمع البنات . خالتي كانت في القبول . عاملة شرطة بوابات . لما أرفض ليها حاجة أو لساني يقول حاجات . تشتكي من طول لساني . والمدرس ضرب هات . أنضرب في كل يوم . ترتفع مني الآهات . لما أرجع أستلمها . تاني يوم تسمع آهات .لما أدمنا الحكاية كانت أحلى الذكريات
( 4 )

كنت عايش عند جدي . بعد مرحلة الفطام . قول كبرت حبه حبه . زى فرخ من الحمام . خالي عبده وخالي أحمد . كونوا جيشهم تمام . والسلاح كرباج سوداني . برضو حزمة خيزران . والقزاز مليان سبرتو . شيء لزوم الانسجام . لجل وقت الحرب يبقوا كل شيء مضبوط تمام . برضو حظر على التجول . فيه كمان مكان حرام . جدتي قالت يا ابني روح لست أم الغلام . هات لي غربال من حداهم وأبقي بلغها السلام . بيتها كان ع الجسر فاكر ضمن منطقة الخصام . فجأة صوت يقول جاسوس . حاصروا منطقة الحزام . كلت علقة وأنت عارف كيف يكون الانتقام . عدت أبكي دمي سايح . أنتفض خالي الهمام . قال هناخد حق يحـيي لو هنخسر 100 غلام . قول ما نابني في النهاية غير جراحي والآلام .

هناك تعليق واحد:

  1. لماذا لم تنشر خواطرك النثرية هذه من زمان ؟
    رغم ما أنا فيه من حيرة حول الكلمات المناسبة للتعليق على القلب و القالب خاصة الجزء الأول ..
    لكن اكتب فكلماتك جديرة بالقراءة ..
    أسجل إعجابي بقلمك ..

    ردحذف